المتعرطون الجدد .. حراس الفضيلة
يمنات
أحمد سيف حاشد
شيء من اللامعقول يحدث عندنا في اليمن دون غيرها..
اليمن الذي بات الجهل المهول، متسيدا لكل شيء فيها، مسنودا بالغلبة و القوة، و الفضاضة قولا و فعل..
التجريب الغارق في الفشل و وعاء الثقة المفتوح أعلاه و المخروم أسفله و جوانبه بألف ثقب و خرم..
كيف لحارس قضائي لازال محل جدل قانوني يطلب من المحكمة إيقاف تظلمات المتضررين..؟!!
الدستور ينص على حق المتضرر اللجوء للقضاء..
اللجوء للقضاء حق و مبدأ دستوري يحمي المواطن، فيما هذا الحارس الذي لازال محل جدل بشأن مشروعيته، فضلا عن عدم مشروعية أفعاله، قد بات ينتعل هذا الحق بالطول و العرض، و على نحو فض و صارخ و صفيق..
الدستور و القانون يؤكدان على ذلك الحق، فيما السلطة المعممة بالجهل لا تدري شيئا عن الدستور و القانون و العدالة، نصا و روحا..
حارس قضائي و ما هو بحارس، يطلب من المحكمة بعدم النظر بتظلمات المتضررين..
حارس و ما هو بحارس يحكم لنفسه، بل و يحكم على صاحب المال الإدانة بالخيانة دون قرار اتهام أو دعوى جزائية فضلا عن الحكم..
حارس يبدو في هيئة المالك المحكوم له، و بأيلولة المال له باسم الدولة و نكالا و ضدا على من صيرهم خصوما له، بل و الحاكم بالإدانة على صاحب المال و المصادرة مستبقا حكم المحكمة، و كلمة العدالة إن كان قد أبقوا للعدالة كلمة أو بقية..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.